الثلاثاء، 19 يناير 2010
السبت، 16 يناير 2010
طالب من مدرسة عامة يرتدي زي زهراء الأندلس الثانوية الخاصة.
طالب من مدرسة عامة يرتدي زي زهراء الأندلس
الثانوية الخاصة
الثانوية الخاصة
حوار مع الطالب / أحمد مصطفى عبد العظيم
أجرى الحوار / عبد الونيس زغلول عبد العزيز
في الصباح الباكر من يوم الثلاثاء 12/ 1/2010م فوجئنا بالطالب أحمد مصطفى عبد العظيم المقيد بالصف الثاني الثانوي بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية العسكرية بالفيوم ؛ وهو يقبل علينا مسلما ومرتديا زي مدرسة زهراء الأندلس الثانوية الخاصة ، ثم يطلب السماح له بحضور اختبار التجربة للصف الثاني الذي تجريه المدرسة .... كان الأمر مفاجأة لغرابته ، وبعد أن سمحت له إدارة المدرسة بالانتظام في لجان الاختبار أردتُ أن أستمع إلى الأسباب الحقيقية التي دفعت أحمد إلى ما حدث !! ولذا كان هذا الحوار ...
- هل من الممكن أن تعرفنا بنفسك ؟
- أحمد مصطفى عبد العظيم ، طالب بالصف الثاني الثانوي بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية العسكرية ، من أبناء حي منشية البكري بمدينة الفيوم ....
- أحمد عبد العظيم من أبناء زهراء الأندلس الخاصة منذ أن كان في رياض الأطفال حتى العام الماضي حيث قام بالتحول إلى مدرسته الحالية ، فلماذا التحول من زهراء الأندلس إلى غيرها ؟
- : زهراء الأندلس الخاصة هي النور بالنسبة لكل من مرّ من هنا ، وخاصة أنني قضيت سنوات طوالا فيها منذ مرحلة رياض الأطفال حتى العام الماضي ، ولكنني أقول بصراحة : إن الزهراء تطالبني بالانضباط التام ، وكان عليّ أن ألتزم مع حصص الدروس الخارجية الخصوصية ، ولما لم أجد حلا للتوفيق بينهما فضلتُ التحويل منها لأكون حرا ، وليكون الانضباط مركزا في أمر واحد، ألا وهو الدرس الخارجي ...
ألا ترى أن المدرسة تستطيع أن تجعلك تستغني بها عن الدروس الخصوصية ؟
- أن لا أنكر المجهود الذي يبذله كافة المدرسين بالزهراء ، ولكنني أرى الدرس الخارجي ضروريا ؛ فالمعلم في الزهراء يطالبني بتكليفات ؛ فهو يجعل جزءا من المعلومات مبهما لأصل إليه بجهدي ، ولذلك فضلت أن أحصل على المعلومة سريعة صريحة سهلة من الدرس الخارجي ، وأنا لا أنكر المجهود الذي يبذله – أيضا - مدرسو مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية لكن ( وهو يضحك ) لا يقارن بالمجهود الذي يبذله المدرسون في زهراء الأندلس !!!
- ما قصة ارتدائك لزي زهراء الأندلس الثانوية الخاصة ؟
- أن لا أنكر المجهود الذي يبذله كافة المدرسين بالزهراء ، ولكنني أرى الدرس الخارجي ضروريا ؛ فالمعلم في الزهراء يطالبني بتكليفات ؛ فهو يجعل جزءا من المعلومات مبهما لأصل إليه بجهدي ، ولذلك فضلت أن أحصل على المعلومة سريعة صريحة سهلة من الدرس الخارجي ، وأنا لا أنكر المجهود الذي يبذله – أيضا - مدرسو مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية لكن ( وهو يضحك ) لا يقارن بالمجهود الذي يبذله المدرسون في زهراء الأندلس !!!
- ما قصة ارتدائك لزي زهراء الأندلس الثانوية الخاصة ؟
- علمت من بعض الأصدقاء أن اختبارات التجربة التي تقوم بها المدرسة قد حان موعدها ، فصممت على المشاركة في الاختبارات ولذا ارتديت زي الزهراء ...
- ألم تشعر بضيق وثقل وأنت ترتدي زي زهراء الأندلس الثانوية ، وخاصة أنك الآن لست طالبا فيها ....؟
- لا ، على الإطلاق ، بل كان هناك شعور بالفخر أنني أنتمي إلى مدرسة زهراء الأندلس الثانوية الخاصة ..
-
- ما الأشياء التي وجدتها في زهراء الأندلس الثانوية وتتمنى أن تجدها في كل مكان ؟؟
- أشياء كثيرة مثل : الاهتمام بالمستوى العلمي للطلاب ، واهتمام بالأنشطة المدرسية ، والمواهب الطلابية ، والاهتمام بالفقراء والأيتام من أبناء المجتمع وتكريمهم ، وكذلك الاهتمام بالمستوى الثقافي للطالب ....إلخ
- ما الذي وجدته خارج زهراء الأندلس الثانوية ، ورجوت أن يكون من أعمالها أو صفاتها ؟؟
- ( صمت وابتسامة ... ) : لست أدري ...
كان الحديث مع أحمد عبد العظيم حديثا شائقا ظهرت فيه شخصية أحمد المثقفة المرحة ، وفي آخر الحديث رحبنا بأحمد في مدرسته ليحضر الاختبارات ويعامل كما لو كان طالبا منتظما فيها ، مقدمين له الدعوة للمشاركة في أنشطة المدرسة – إن شاء – في أي وقت يريد ، داعين الله له أن يوفقه وأن يبارك فيه .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)